ما هي الإبرة الزجاجية للوجه؟ وكيف تمنحكِ ترطيبًا عميقًا وإشراقة طبيعية تدوم؟

١٥ أكتوبر ٢٠٢٥
Andalusia
الإبرة الزجاجية

هل حلمتِ يومًا ببشرة مرطبة بعمق، ناعمة الملمس ومليئة بالإشراقة الطبيعية دون الحاجة إلى مكياج ثقيل؟ في عالم العلاجات التجميلية الحديثة، ظهرت تقنية الإبرة الزجاجية كأحد الحلول الأكثر تطورًا لاستعادة حيوية البشرة وتجديد شبابها بطريقة آمنة وفعالة. فهي ليست مجرد جلسة عناية، بل تجربة متكاملة تمنح بشرتك جرعة مكثفة من الترطيب والتغذية، لتظهر النتيجة تدريجيًا ببشرة مشدودة ومتألقة.

ما هي الإبرة الزجاجية؟

تقنية تجميلية مبتكرة تُعرف أيضًا باسم سكين بوستر Skin Booster، تمنح بشرتك جرعة متكاملة من العناية والتجديد عبر حقن دقيقة في طبقة الجلد الوسطى.

تركيبتها الفريدة تجمع بين عدة عناصر فعالة لكلٍ منها دور محدد:

  • حمض الهيالورونيك: يعمل على ترطيب البشرة بعمق وملء الخطوط الرفيعة ومنحك ملمس أكثر امتلاءً ونعومة.
  • الأحماض الأمينية: تساهم في تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، ما يعيد لبشرتك مرونتها ويقلل من علامات التقدم في العمر.
  • الفيتامينات والمعادن: تغذي الخلايا وتحفز تجديد البشرة وتمنحك إشراقة طبيعية وحيوية واضحة
  • لمسة البوتوكس: تساعد على استرخاء التجاعيد الدقيقة، فتبدو بشرتك أكثر نعومة وصفاءً.

فوائد الإبرة الزجاجية للوجه

مع الإبرة الزجاجية ستجددين شباب بشرتك وتستعيدين توهجها الطبيعي من الجلسة الأولى، إذ توفر لكِ الفوائد التالية:

  • حل متكامل لتجديد البشرة يمنحك إشراقة طبيعية ويعيد لوجهك الشباب والحيوية.
  • ترطيب عميق وطويل الأمد يعالج الجفاف وفقدان النضارة.
  • إحياء البشرة الباهتة والمتعبة وتوحيد لونها لمظهر أكثر إشراقًا.
  • تقليل الخطوط الرفيعة والتجاعيد لوجه أكثر نعومة وشبابًا.
  • زيادة تماسك البشرة وشدها لتعزيز مرونتها.
  • تصغير مظهر المسام ومنح سطح البشرة مظهرًا صافيًا وناعمًا.
  • تحسين الملمس الخشن لتصبح بشرتك أكثر نعومة وانسيابية.
  • مفعول شامل مضاد للتقدم في العمر وتجديد كامل لخلايا البشرة.

دور الإبرة الزجاجية في ترطيب البشرة وتجديد الخلايا

تعمل الإبرة الزجاجية (Skin Booster) على إمداد بشرتك بترطيب مكثف بفضل حمض الهيالورونيك القادر على الاحتفاظ بالرطوبة داخل الجلد، إلى جانب مزيج من العناصر الغذائية التي تحفز إنتاج الكولاجين وتجديد الخلايا، والنتيجة؟ بشرة أكثر نعومة ومرونة وتجدد صحي على مستوى الخلايا ومظهر مشرق مليء بالحيوية.

الفرق بين الإبرة الزجاجية والميزوثيرابي

رغم أن الإبرة الزجاجية والميزوثيرابي يعتمدان على الحقن الدقيقة، فهناك فروق أساسية بينهما:

خطوات جلسة الإبرة الزجاجية

إذا كنتِ تتساءلين كيف تُجرى جلسة الإبرة الزجاجية، فإليك خطواتها البسيطة التي تضمن لكِ راحة تامة ونتائج مشرقة منذ اللحظة الأولى:

  1. تبدأ الجلسة بتنظيف عميق للبشرة يليها وضع كريم مخدر موضعي يخفف من أي انزعاج محتمل، وتستغرق هذه المرحلة نحو 30 دقيقة.
  2. بعدها يتم تطبيق الحقن الدقيقة عبر جهاز متخصص، مباشرةً في الطبقة الوسطى من الجلد، خلال حوالي 15 دقيقة فقط.
  3. وأخيرًا، يوضع قناع مهدئ ومرطب لمدة 20 دقيقة، ليُعزز فاعلية العلاج ويمنح بشرتك إحساسًا بالراحة والانتعاش.

هل جلسة الإبرة الزجاجية مؤلمة؟

جلسة الإبرة الزجاجية غير مؤلمة بشكل عام، بفضل استخدام كريم التخدير الموضعي قبل البدء. قد تشعرين فقط ببعض الشد الخفيف أو وخز بسيط في أثناء الحقن، لكن من دون أي ألم يُذكر أو إزعاج يُعيقك.

متى تظهر نتائج الإبرة الزجاجية؟

يمكنك ملاحظة تحسن واضح في بشرتك خلال أيام قليلة بعد الجلسة، مثل: زيادة الترطيب وامتلاء البشرة وشدها. أما الفوائد التدريجية كتحسن ملمس البشرة وتنعيم الخطوط الرفيعة وتجديد الخلايا، فتظهر بشكل أوضح خلال الأسابيع التالية ومع تكرار الجلسات.

الآثار الجانبية المحتملة للإبرة الزجاجية

قد تظهر بعض الآثار الجانبية البسيطة بعد جلسة الإبرة الزجاجية، مثل: احمرار خفيف أو تورم بسيط أو علامات دقيقة مكان الحقن، وغالبًا تختفي خلال أيام قليلة.

وفي حالات نادرة قد يحدث كدمات أو تفاعل تحسسي أو عدوى إذا لم تتبع معايير التعقيم. لكن بشكل عام، تبقى هذه الأعراض طفيفة ومؤقتة ولا تدعو للقلق.

نصائح قبل وبعد جلسة الإبرة الزجاجية

للحصول على أفضل نتائج من جلسة الإبرة الزجاجية وضمان تعافي بشرتك بسرعة وأمان، اتبعي هذه التعليمات البسيطة قبل وبعد الجلسة:

قبل الجلسة:

  • تجنبي تناول الأدوية المميعة للدم.
  • أخبري الطبيب بأي تحسس جلدي أو مشكلات في البشرة لديكِ.

بعد الجلسة:

  • تجنبي التعرض المباشر للشمس ووضع مستحضرات التجميل لمدة لا تقل عن 24 ساعة.
  • استخدمي منتجات عناية لطيفة ومرطبة للبشرة.
  • التزمي تمامًا بتعليمات العناية اللاحقة الخاصة بالعيادة لتحقيق أفضل النتائج.

عدد الجلسات المطلوبة للحصول على أفضل نتيجة

لتحقيق نتائج مثالية وطويلة الأمد، ينصح بالخضوع إلى ثلاث جلسات على الأقل، تفصل بينها مدة أربعة أسابيع. وبعدها، يمكن إجراء جلسات تكميلية كل 3 إلى 6 أشهر للحفاظ على إشراقة البشرة وفوائد العلاج.

تجارب مع جلسات الإبرة الزجاجية

"مريم كانت دائمًا مترددة قبل أي تجربة جديدة، لكن فضولها غلبها بعدما سمعت عن جلسة الإبرة الزجاجية في مركز أندلسية. دخلت الجلسة وهي متوقعة بعض الألم، لتتفاجأ أن الأمر لم يتجاوز وخزًا خفيفًا وسريعًا.


المفاجأة الحقيقية ظهرت بعد أيام قليلة؛ بشرتها أصبحت أنعم وممتلئة بالترطيب وظهرت عليها إشراقة لم ترها منذ سنوات. ومع مرور الأسابيع، بدأت الخطوط الرفيعة حول عينيها تتلاشى تدريجيًا وملامحها تزداد شدًّا وحيوية.

تقول مريم: «أكثر ما أحببته أن النتيجة طبيعية وتظهر بالتدريج ومع كل نظرة في المرآة أشعر أنني أستعيد شبابي وانتعاشي من جديد».

الفرق بين الإبرة الزجاجية والفيلر

تعمل الإبرة الزجاجية كمعزز للبشرة؛ تركز على ترطيب الجلد وتغذيته من الداخل، لتحسين الملمس وزيادة المرونة دون أن تضيف حجمًا.

أما الفيلر، فوظيفته مختلفة تمامًا؛ إذ يهدف إلى إضافة حجم وإبراز ملامح الوجه عن طريق ملء التجاعيد العميقة أو المناطق التي فقدت امتلاءها الطبيعي، لتحقيق أهداف جمالية.

"اكتشفي سر الترطيب العميق والإشراقة الطبيعية مع جلسات الإبرة الزجاجية… احجزي جلستك الآن!"